الثلاثاء، 15 فبراير 2011

الايمان غير لازم للانسان المعاصر


الايمان غير لازم للانسان المعاصر

 

لا اؤمن بما تؤمنون ولكنني اعرف ما لا تعرفون وادرك ما لا تدركون واميز ما لا تميزون

معتمد على قدراتي الذهنية الذاتية وعلى المنهج العلمي  والمنطق الطبيعي في التفكير وعلى خبرة الحياة الذاتية والمعرفة المكتسبة من خبرات الاخرين ممن سبقوني وممن هم حولي وعلى علمي ومعرفتي المستقاة من علوم الطبيعة  كالفيزياء والكيمياء والرياضيات والاحياء وغيرها

العلمانية هي منهجي بالحياة وهي طريقي للوصول الى الحقيقة

العلمانية هي الفكر المادي المنحصر داخل حدود المادة ولا شيء غير المادة

لا حاجة لي للايمان مادام لدي القدرة الذهنية والعلمية لاكتشاف الحقيقة والوقوف عليها

والانسان بشكل عام في هذا الوقت حيث يمتلك القدرات الذهنية العالية بفضل التطور والنمو الطبيعي اللذي حصل في تركيبه العضوي وبفضل خبرة الحياة التراكمية عبر تاريخ صراع الانسان مع الحياة واكتشافاته واختراعاته وابتكاراته ووقوفه على معظم حقائق الكون والحياة والنشاة والموت وما يتعلق بكينونة الانسان وتواصله وتفاعله بهذه الكينونة

بفضل كل هذا لم يعد للانسان حاجة للايمان والمقصود التسليم بفكرة الاله او الغيب دون ادراك علمي

وبمعنى آخر لم يعد الانسان بحاجة للاله او الدين كمنهج حياة

فالقوانين الوضعية المدنية التفصيلية والشاملة لكل جوانب الحياة المدنية فاعلة ومناسبة ولازمة اكثر وادق واشمل من الدين وهي الادوات الصحيحة اللتي تسير عجلة الحياة وتاخذ بالمركب الحضاري للامام على الطريق الحضاري للانسان

اصبح الدين يمثل عجر عثرة في طريق الحضارة الانسانية واداة قديمة لاتعمل في عصرنا هذا ولا يوجد لها فعالية ولا تنسجم او تتلاءم مع عقلية الانسان او تركيبه العضوي المتطور وتجاربه واكتشافاته العلمية والحقائق اللتي وصل اليها وتعقيدات حياته المعاصرة وغاياته الحياتية ولا يحقق له الدين المستوى المطلوب من الرفاهية والتقدم ومواصلة العمل والانتاج والتفاعل والتاثير مع المادة وبالمادة الحياتية الطبيعية المحيطة بالانسان

وعليه نقول بان لا اله والحياة مادة والدين مخدر وسم قاتل للحياة والانسان

ومن اقوى انواع المخدرات السامة القاتلة هو الدين الاسلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق