الايمان غير لازم للانسان المعاصر
لا اؤمن بما تؤمنون ولكنني اعرف ما لا تعرفون وادرك ما لا تدركون واميز ما لا تميزون
معتمد على قدراتي الذهنية الذاتية وعلى المنهج العلمي والمنطق الطبيعي في التفكير وعلى خبرة الحياة الذاتية والمعرفة المكتسبة من خبرات الاخرين ممن سبقوني وممن هم حولي وعلى علمي ومعرفتي المستقاة من علوم الطبيعة كالفيزياء والكيمياء والرياضيات والاحياء وغيرها
العلمانية هي منهجي بالحياة وهي طريقي للوصول الى الحقيقة
العلمانية هي الفكر المادي المنحصر داخل حدود المادة ولا شيء غير المادة
لا حاجة لي للايمان مادام لدي القدرة الذهنية والعلمية لاكتشاف الحقيقة والوقوف عليها
والانسان بشكل عام في هذا الوقت حيث يمتلك القدرات الذهنية العالية بفضل التطور والنمو الطبيعي اللذي حصل في تركيبه العضوي وبفضل خبرة الحياة التراكمية عبر تاريخ صراع الانسان مع الحياة واكتشافاته واختراعاته وابتكاراته ووقوفه على معظم حقائق الكون والحياة والنشاة والموت وما يتعلق بكينونة الانسان وتواصله وتفاعله بهذه الكينونة
بفضل كل هذا لم يعد للانسان حاجة للايمان والمقصود التسليم بفكرة الاله او الغيب دون ادراك علمي
وبمعنى آخر لم يعد الانسان بحاجة للاله او الدين كمنهج حياة
فالقوانين الوضعية المدنية التفصيلية والشاملة لكل جوانب الحياة المدنية فاعلة ومناسبة ولازمة اكثر وادق واشمل من الدين وهي الادوات الصحيحة اللتي تسير عجلة الحياة وتاخذ بالمركب الحضاري للامام على الطريق الحضاري للانسان
اصبح الدين يمثل عجر عثرة في طريق الحضارة الانسانية واداة قديمة لاتعمل في عصرنا هذا ولا يوجد لها فعالية ولا تنسجم او تتلاءم مع عقلية الانسان او تركيبه العضوي المتطور وتجاربه واكتشافاته العلمية والحقائق اللتي وصل اليها وتعقيدات حياته المعاصرة وغاياته الحياتية ولا يحقق له الدين المستوى المطلوب من الرفاهية والتقدم ومواصلة العمل والانتاج والتفاعل والتاثير مع المادة وبالمادة الحياتية الطبيعية المحيطة بالانسان
وعليه نقول بان لا اله والحياة مادة والدين مخدر وسم قاتل للحياة والانسان
ومن اقوى انواع المخدرات السامة القاتلة هو الدين الاسلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق