على العلمانيين الانطلاق وكسر حاجز الخوف
ليكسر العلمانيون حاجز الخوف المتجذر في عقولهم وقلوبهم من تسلط الدين والغيبية ويعبرو عن ارائهم وافكارهم بحرية وصراحة
ليكسرو حاجز الخوف المتوارث في نفوسهم بفعل التخويف والترهيب الاسلامي عبر عصور وبفعل القمع ومنع حرية الفكر والراي
لينطلق العلمانيون في كل ميادين الحياة بفخر واعتزاز بقدراتهم الخلاقة الحضارية وبطاقاتهم الابداعية وبحضورهم المتميز في كل ميادين الحياة وبقيادتهم الطليعية والريادية في صناعة الثورة وصياغة مبادىء الانسانية الحضارية وصناعة التاريخ وصناعة وبناء الهيكل الحضاري الانساني الحقيقي
لينطلق العلمانيون رافعين شعاراتهم الانسانية الحضارية بجراة وتحد واصرار على مواصلة العمل في اداء واجبهم المقدس اتجاه الانسانية
وليفتخر كل علماني بانجازات الانسانية الحرة التقدمية في مجالات البناء والعمل الحضارية والعلوم اوالاكتشافات والاختراعات وميادين الانتاج من الزراعة والصناعة والخدمات
وليشهر الحقيقة لكل العالم بان العلمانية هي من قادت وما زالت تقود الانسانية نحو التقدم والرفاه والسعادة والكرامة والعزة والرفعة والرقي وذلك فعلا لا قولا
العلماء والمكتشفون والمخترعون والقادة الناجحون التقدميون والصناع المهنيون المحترفون والمزارعون المنتجون المتطورون الفاعلون وكل من له يد المشاركة الفاعلة في عملية البناء والتطور الحضاري كل هؤلاء علمانيون
في الوقت اللذي لم ينتمي احد من هؤلاء الى تيار الفكر الغيبي لان الفكر الغيبي يحتقر المادة ويحتقر الحياة ويمجد الموت على حسابها ولذا فان الفكر الغيبي هو فكر متنحي وفكر مندثر ومآله الانتهاء من فكر الانسان لان مساحة تاثيره وانتشاره تتناقص وتنحصر بفعل التقدم الحضاري المادي الطبيعي للانسان بقيادة الفكر العلماني
الفكر العلماني المبني على اسس علوم الطبيعة ومواصفات المادة وقوانين الطبيعة في كل جوانب حياة الانسان وكون الانسان هو مادة يعيش في وسط مادي فان الفكر العلماني يقدس الحياة ويعمل من اجلها وهدفه الانسان ومحور الحياة كلها هو الانسان ولا يعترف بالغيب ولا يعيره اي قيمة بالحياة ولا شيء خارج حدود المادة له دخل بتكوين الانسان وحياته في الطبيعة
هذا زمن الحرية والعلم والمعرفة والتكنولوجيا والتقدم وتطور الانسان عقليا وجسديا ونفسيا وزمن حصاد الخبرة والمهارة الحياتية المكتسبة واتخاذ العبر والدروس من الماضي
هذا زمن نهضة الشعوب المتخلفة والمكبوتة والمضطهدة والمغلوب على امرها والمحكومة بسيف الدين والغيبيات والحكومات المستبدة والدكتاورية والمتسلطة اللتي تتخذ الدين والغيبيات ورجال الدين والغيبيات ادوات وسلاحا لفرض سلطتها واستمراريتها
هذا زمن الوعي وزمن المعرفة وزمن المعلومة المنتشرة بسرعة وبعمومية وشمولية بسهولة وبثمن بخس او مجاني بحيث تصنع وعيا اجتماعيا شاملا ومعرفة لحقائق الامور وتجليات الحياة بكل تفاصيلها وبهذا فان زمن المراوغة والكذب والنفاق والتخفي والتستر والتزييف والخداع كله قد ولى
كل هذه الانجازات علينا كعلمانيين استغلالها ورفع صوتنا المكبوت منذ عصور وتحرير عقولنا ونفسياتنا واجسادنا اللتي اصابها الوهن والعفن في سجنها داخل اقبية الدين والعادات والتقاليد والاعراف البدائية والصحراوية والهمجية والمتخلفة والرجعية والغيبية
علينا نحن العلمانيون استغلال المرحلة حيث ان كل الاوراق بيدنا من علم ومعرفة وتقنية واعلام وشخصية حضارية متكاملة ذات القدرات اللتي لا تقهر ان نتصدر الواجهة القيادية نحو التغيير الثوري في حياة الانسان في بلاد العرب والمسلمين بؤرة التخلف والرجعية ومهجع الدين والغيبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق