الأحد، 20 فبراير 2011

على العلمانيين الانطلاق وكسر حاجز الخوف

على العلمانيين الانطلاق وكسر حاجز الخوف

 

ليكسر العلمانيون حاجز الخوف المتجذر في عقولهم وقلوبهم من تسلط الدين والغيبية   ويعبرو عن ارائهم وافكارهم بحرية وصراحة

ليكسرو حاجز الخوف المتوارث في نفوسهم  بفعل التخويف والترهيب الاسلامي عبر عصور وبفعل القمع ومنع حرية الفكر والراي

لينطلق العلمانيون في كل ميادين الحياة بفخر واعتزاز بقدراتهم الخلاقة الحضارية وبطاقاتهم الابداعية وبحضورهم المتميز في كل ميادين الحياة وبقيادتهم  الطليعية والريادية في صناعة الثورة وصياغة مبادىء الانسانية الحضارية وصناعة التاريخ وصناعة وبناء الهيكل الحضاري الانساني الحقيقي

لينطلق العلمانيون رافعين شعاراتهم الانسانية الحضارية بجراة وتحد واصرار على مواصلة العمل في اداء واجبهم المقدس اتجاه الانسانية

وليفتخر كل علماني بانجازات الانسانية الحرة التقدمية في مجالات البناء والعمل الحضارية والعلوم اوالاكتشافات والاختراعات وميادين الانتاج من الزراعة والصناعة والخدمات

وليشهر الحقيقة لكل العالم بان العلمانية هي من قادت وما زالت تقود الانسانية نحو التقدم والرفاه والسعادة والكرامة والعزة والرفعة والرقي وذلك فعلا لا قولا

العلماء والمكتشفون والمخترعون والقادة الناجحون التقدميون والصناع المهنيون المحترفون والمزارعون المنتجون المتطورون الفاعلون وكل من له يد المشاركة الفاعلة في عملية البناء والتطور الحضاري كل هؤلاء علمانيون

في الوقت اللذي لم ينتمي احد من هؤلاء الى تيار الفكر الغيبي لان الفكر الغيبي يحتقر المادة ويحتقر الحياة ويمجد الموت على حسابها ولذا فان الفكر الغيبي هو فكر متنحي وفكر مندثر ومآله الانتهاء من فكر الانسان لان مساحة تاثيره وانتشاره تتناقص وتنحصر بفعل التقدم الحضاري المادي الطبيعي للانسان بقيادة الفكر العلماني

الفكر العلماني المبني على اسس علوم الطبيعة ومواصفات المادة وقوانين الطبيعة في كل جوانب حياة الانسان وكون الانسان هو مادة يعيش في وسط مادي فان الفكر العلماني يقدس الحياة ويعمل من اجلها وهدفه الانسان ومحور الحياة كلها هو الانسان ولا يعترف بالغيب ولا يعيره اي قيمة بالحياة ولا شيء خارج حدود المادة له دخل بتكوين الانسان وحياته في الطبيعة

هذا زمن الحرية والعلم والمعرفة والتكنولوجيا والتقدم وتطور الانسان عقليا وجسديا ونفسيا وزمن حصاد الخبرة والمهارة الحياتية المكتسبة واتخاذ العبر والدروس من الماضي

هذا زمن نهضة الشعوب المتخلفة والمكبوتة والمضطهدة والمغلوب على امرها والمحكومة بسيف الدين والغيبيات والحكومات المستبدة والدكتاورية والمتسلطة اللتي تتخذ الدين والغيبيات ورجال الدين والغيبيات ادوات وسلاحا لفرض سلطتها واستمراريتها

هذا زمن الوعي وزمن المعرفة وزمن المعلومة المنتشرة بسرعة وبعمومية وشمولية بسهولة وبثمن بخس او مجاني بحيث تصنع وعيا اجتماعيا شاملا ومعرفة لحقائق الامور وتجليات الحياة بكل تفاصيلها وبهذا فان زمن المراوغة والكذب والنفاق والتخفي والتستر والتزييف والخداع كله قد ولى

كل هذه الانجازات علينا كعلمانيين استغلالها ورفع صوتنا المكبوت منذ عصور وتحرير عقولنا ونفسياتنا واجسادنا اللتي اصابها الوهن والعفن في سجنها داخل اقبية الدين والعادات والتقاليد والاعراف البدائية والصحراوية والهمجية والمتخلفة والرجعية والغيبية

علينا نحن العلمانيون استغلال المرحلة حيث ان كل الاوراق بيدنا من علم ومعرفة وتقنية واعلام وشخصية حضارية متكاملة ذات القدرات اللتي لا تقهر ان نتصدر الواجهة القيادية نحو التغيير الثوري في حياة الانسان في بلاد العرب والمسلمين بؤرة التخلف والرجعية ومهجع الدين والغيبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق