الدين هدفه السلطة والثروة والمال
الدين وجد من اجل السلطة والثروة
الثروة والمال هم الطاقة اللازمة لانتعاش الدين وانتشاره وسيطرته
الزعامة الدينية تتسلح بالقدسية الالهية للسيطرة على العامة المستغلين المستعبدين الواقعين تحت الحكم والسلطة وتستظل بولاية الله وتنادي باحكامه وشريعته وهم براء من كل قدسية وولاء لله
مبدا الاحرار يقول لا اله والحياة مادة والدين مخدر وسم قاتل للحياة والانسان
الدين سلاح يستعمله المتسلطون والمستغلون والمتطفلون والمستبدون والساديون والمجرمون والسارقون ضد العامة المستغلين والمستضعفين والمستسلمين والاغبياء والمتخلفين والجهلة والجبناء والانذال والتابعين والمتسلقين والمنافقين والبائسين والخائبين والفاشلين والعاطلين والكسالى والقاعدين والرجعيين والمتخاذلين والمغلوب على امرهم الواقعين تحت الحكم والسلطة الدينية
ان كان الله موجودا فهو موجود في داخل كل انسان ويتصل معه مباشرة من داخل الوجدان ولا حاجة لوسيط بينه وبين الانسان
لا لانبياء ولا لدعاة ولا لولاة
الانسان هو الاساس وهو عنوان الحياة ومركز التكوين والادراك ولم يعرف الله اللا بعد ان تكون الانسان وتطور عقله الى مستوى التمييز
ومن هنا اصبح الله من صنع الانسان فهو موجود بمخيلته
اذن من السخف والجهالة ان نصنع من الله كيانا خارج اطار المادة وننصب ولاة له وممثلين عنه لاستعبادنا واستغلالنا وفرض سلطتهم علينا نحن من صنعنا الههم ونحن من نعتبرهم وننصبهم ونزيلهم
ولا يجوز بالمنطق ان نبتدع صورة ووهما في داخل اذهاننا ونبقى نكررها حتى نصدقها ونعتبرها حقيقة
الله مجرد صورة وهمية ابتدعها الانسان في مخيلته لخلق توازن عاطفي لديه نظرا لتساؤلاته الكبيرة والكثيرة حول الخلق والتكوين والنشاة والتطور والموت والطبيعة وعناصر الحياة المحيطة وذلك في حياته البدائية منذ فجر التاريخ
في الوقت اللذي كان يفتقر للمعرفة والعلم والاكتشاف والقدرات العقلية والجسدية نظرا لقلة خبرته في الحياة وممارسته لها وضعفه امام تحديات الطبيعة
ومع توالي السنين والاحقاب التاريخية والصورة الوهمية للاله ثابتة في ذهن الانسان الى ان اصبحت متوارثة كشيفرة وراثية عبر جيناته وبعد اجيال من التوريث للصورة الوهمية هذه وارتباطها بمعتقدات واحكام وعادات وموروثات تتعلق بالحياة المادية اصبح الاعتقاد بالاله جزء من الشخصية الذهنية والنفسية وكانه حقيقة موجودة رغم عدم ادراكها
واذا سئل اي مؤمن بالاله لماذا انت تؤمن بالله ؟
يكون الجواب تلقائيا لانني احس بالحاجة اللاارادية او الفطرية لله فالايمان ضروري لي للتوازن العاطفي والاحساس بالثقة والامان والقوة امام تحديات الحياة والجراة للسير في طريق حياتي
نعود ونقول بان الانسان المتحضر والواعي والمدرك يجب ان يحتكم الى المنطق العلمي الطبيعي وان يسير بحياته وفقا لمنطق الطبيعة وعلومها وقوانين المادة الكونية اللتي هو جزء منها وان يتعامل مع الاشياء بحقيقتها وكينونتها وليس بناء على تصوره لها وفهمه الغيبي لها ومفهومه دون ادراك حسي ووعي حقيقي وتمييز مادي مرتبط بالتجربة والاكتشاف والمعرفة والعلم الطبيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق