السبت، 19 فبراير 2011

الدين هدفه السلطة والثروة والمال


الدين  هدفه السلطة والثروة والمال

 

الدين وجد من اجل السلطة والثروة

الثروة والمال هم الطاقة اللازمة لانتعاش الدين وانتشاره وسيطرته

الزعامة الدينية تتسلح بالقدسية الالهية للسيطرة على العامة المستغلين المستعبدين الواقعين تحت الحكم والسلطة  وتستظل بولاية الله وتنادي باحكامه وشريعته وهم براء من كل قدسية وولاء لله

مبدا الاحرار يقول لا اله والحياة مادة والدين مخدر وسم قاتل للحياة والانسان

الدين سلاح يستعمله المتسلطون والمستغلون والمتطفلون والمستبدون والساديون والمجرمون والسارقون ضد العامة المستغلين والمستضعفين والمستسلمين  والاغبياء والمتخلفين والجهلة والجبناء والانذال والتابعين والمتسلقين والمنافقين والبائسين والخائبين والفاشلين والعاطلين والكسالى والقاعدين  والرجعيين والمتخاذلين والمغلوب على امرهم الواقعين تحت الحكم والسلطة الدينية

ان كان الله موجودا فهو موجود في داخل كل انسان ويتصل معه مباشرة من داخل الوجدان ولا حاجة لوسيط بينه وبين الانسان

لا لانبياء ولا لدعاة ولا لولاة

الانسان هو الاساس وهو عنوان الحياة ومركز التكوين والادراك ولم يعرف الله اللا بعد ان تكون الانسان وتطور عقله الى مستوى التمييز

ومن هنا اصبح الله من صنع الانسان فهو موجود بمخيلته

اذن من السخف والجهالة ان نصنع من الله كيانا خارج اطار المادة وننصب ولاة له وممثلين عنه لاستعبادنا واستغلالنا وفرض سلطتهم علينا نحن من صنعنا الههم ونحن من نعتبرهم وننصبهم ونزيلهم

ولا يجوز بالمنطق ان نبتدع صورة ووهما في داخل اذهاننا  ونبقى نكررها حتى نصدقها ونعتبرها حقيقة

الله مجرد صورة وهمية ابتدعها الانسان في مخيلته لخلق توازن عاطفي لديه نظرا لتساؤلاته الكبيرة والكثيرة حول الخلق والتكوين والنشاة والتطور والموت والطبيعة وعناصر الحياة المحيطة وذلك في حياته البدائية منذ فجر التاريخ

في الوقت اللذي كان يفتقر للمعرفة والعلم والاكتشاف والقدرات العقلية والجسدية نظرا لقلة خبرته في الحياة وممارسته لها وضعفه امام تحديات الطبيعة

ومع توالي السنين والاحقاب التاريخية والصورة الوهمية للاله ثابتة في  ذهن الانسان الى ان اصبحت متوارثة كشيفرة وراثية عبر جيناته وبعد اجيال من التوريث  للصورة الوهمية هذه وارتباطها بمعتقدات واحكام وعادات وموروثات تتعلق بالحياة المادية  اصبح الاعتقاد بالاله جزء من الشخصية الذهنية والنفسية وكانه حقيقة موجودة رغم عدم ادراكها

واذا سئل اي مؤمن بالاله لماذا انت تؤمن بالله ؟

يكون الجواب تلقائيا لانني احس بالحاجة اللاارادية او الفطرية لله  فالايمان ضروري لي للتوازن العاطفي والاحساس بالثقة والامان والقوة امام تحديات الحياة والجراة للسير في طريق حياتي

نعود ونقول بان الانسان المتحضر والواعي والمدرك يجب ان يحتكم الى المنطق العلمي الطبيعي  وان يسير بحياته وفقا لمنطق الطبيعة وعلومها وقوانين المادة الكونية اللتي هو جزء منها وان يتعامل مع الاشياء بحقيقتها وكينونتها وليس بناء على تصوره لها وفهمه الغيبي لها ومفهومه دون ادراك حسي ووعي حقيقي وتمييز مادي مرتبط بالتجربة والاكتشاف والمعرفة والعلم الطبيعي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق