الأحد، 3 أبريل 2011

اخي الانسان المعاصر


 

 

اخي الانسان المعاصر

ايها الانسان المتمدن المتحضر  الواعي المدرك  الفاهم المتطور العالم العارف المجرب المكتشف المخترع المبدع المنتج الفاعل الايجابي المؤثر  المغير المطور الثائر الحر

الانسان اللذي اصبح يملك الطبيعة وما  عليها وبها ويتحكم بمادتها وطاقتها ويصنعها ويغير من شكلها وطبيعتها لخدمته وحياته واغراضه لصنع الرفاه والسعادة والحياة الهنيئة المديدة بكرامة وعز وامن وسلام

الانسان اللذي اخترق حدود السماء والارض  وحط على القمر باقدامه وجاب الفضاء بمركباته ووصل الى ما فوق قصر الله وبحث في كل ارجاء السماء بكمراته  ومجساته وعيونه ولم يجد اثرا لله المزعوم سوى صورة خيالية تقبع في  اذهان الاغبياء والضعفاء والبائسين والمتخلفين

هذا الانسان وصل الى ما وصل اليه من التقدم العلمي والمعرفي والتقني لانه استبدل الدين بالعلم ورمى بصورة الله من خياله وتخلص من مرض التخلف والرجعية والانحطاط

هذا الانسان وصل الى هذا المستوى من الحضارة التقدمية المتطورة بسبب اتباعه منهج الفكر العلماني الطبيعي المادي الخلاق

سؤالي لك اخي الانسان المعاصر :

هل تقبل بان تحكمك شريعة الاسلام اللتي انتجها   حثالة الهمج البدو في الصحراء العربية ما قبل 1400 سنة ؟

هل تقبل ان يحكمك منهج بمجمله المطلق ماخوذ من الفكر الغيبي ومبني على التصور والخيال والوهم لمخلوق بدائي همجي صحراوي متخلف رجعي قبل قرون ؟

حتى وان كان الاسلام انتجه بدو الصحراء الطبيعيين الاسوياء اليوم وليس قبل قرون هل تقبل به منهجا حياتيا يتحكم بكل تفاصيل حياتك ويحكمها ؟

وهل تقبل ان يحكمك منهج غيبي حتى لو تم انتاجه من الانسان المعاصر ؟

بغض النظر عن افعال الاسلام عبر تاريخه وبغض النظر عن اهدافه هل تقبل بان يحكمك منهج مستند لاله غير موجود  سوى صورة خيالية في ذهن المؤمن به وانت من بحثت عنه في السماء ولم تجد له اثرا ؟

اخي الانسان المعاصر عليك ان تعود لاصلك ولطبيعتك ولعقلك وتسال نفسك اسئلة علمية منطقية مجردة حول وجودك وكيانك وحياتك وعلاقتك بكل ما حولك من الطبيعة والمادة والكون وان تعرف ذاتك وتبحث عن مكانك وحجمك ومستواك في الوجود وعن دورك ومهمتك الحياتية بكل علمية وشفافية وتجرد وحدد ماهو معك مفيد وما هو عدوك الضار ولتنطلق بتفكيرك من قاعدة بديهية بسيطة وهي

انا الانسان وجدت في الطبيعة كي اعيش حياتي بشكل طبيعي

 

علمانيون ونفتخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق