الجمعة، 8 أبريل 2011

احساسي بالطبيعة


احساسي بالطبيعة

كل حزيء في الطبيعة يحكي سرا من اسرار الكون وكل كيان حي او جماد في الطبيعة يتبادل الحس والالفة مع الانسان الى درجة انني في تجوالي المتكرر في الطبيعة وحياتي بين عناصرها  احس بان الاحجار والصخور بيني وبينها الفة وجلوسي بينها يحسسني بالدفء العاطفي والانس والامان واحس بان الشجيرات حبيباتي وازورهن واتحسس اوراقهن واغصانهن بحنان ورقة وحب الاب لابنه واحس بان الطيور والحيوانات البرية اصدقائي وكم احس بودهم وطيبتهم ويلاقونني بالتغريد والحركات والايماءات كانهم يرحبون بي ويكلمونني عن احوالهم ويسالونني عن حالي  اجلس بينهم وامشي بينهم والعب واحكي واغني واضحك وارقص وانام واجلس واتامل منسجم معهم مرتاح السريرة منبسط البال هانئا كانني بين احبائي العزيزين على قلبي
لا غدر ولا خيانة ولا كذب ولا تدليس ولا نفاق  ولا عدوانية ولا تسلط ولا استغلال ولا ازعاج ولا تنغيص حياة
اهرب للطبيعة من الفوضى والصخب وتلوث البيئة والصراخ والضجيج والعدوانية والتسلط  وكل السلوك اللذي يعاكس طبيعة الانسان ويدمر حياته ويفقده الاحساس ببهجة الحياة ولذتها اهرب من الشر الى الخير ومن السلبية للعطاء ومن الكراهية للحب ومن الوحدة للانس والاجتماع ومن الانغلاق الى الانطلاق ومن النكد الى الفرح ومن الحزن الى البهجة ومن الاكتئاب الى السرور
الحياة جميلة والطبيعة رحيمة ولكن الانسان اللذي لا يفهمها ولا يجاريها ولا ينسجم مع نواميسها يعكر صفوها ويعاكسها ويفقد الاحساس بحياته ولذة العيش والرفاه والسعادة
السر في سعادة الانسان هو قراءة معادلة الحياة وفهمها والتعاطي مع عناصرها حسب قانون الطبيعة
نحن من الطبيعة وبها ومنها وعليها نحيا واليها سنعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق