كيف نصنع من المسلم انسانا طبيعيا
اي حرية يفهمها المسلم اللذي يمارس الصلاة كطقوس في الذل والعبودية والخضوع والخنوع والاستسلام للوهم والمجهول يوميا خمس مرات او خمس دروس يمارس بها الركوع والسجود وترديد ايات تلقينية لا يفهم معناها ولا تلزمه في حياته
اي استقلال يفهم المسلم وهو ما ان سمع حمار المئذنة يجعر بصوته الاجش النشاز ينطلق مسرعا دون تفكير الى الصلاة كمن ادمن على شرب الخمر او الافيون
اي علم يفهم المسلم وهو مقتنع بان العلم كله بالقرآن
اي اله يعرف المسلم ويؤمن به وهو الهه متسلط عليه متجبر به لا يسمح له بالتفكير والتامل والاكتشاف ولا يعطيه قيمة لانسانيته او يسمح له بممارسة حقه بالحياة
المسلم انسان مريض مصاب بعقله ونفسه وجسده
معاق عن ممارسة الحياة الطبيعية
لا يدرك لا يميز لا يفهم لا يستوعب
بليد غبي لا حيلة له ولا قوة للنهوض والتغير والتحول والتقدم والتحرر والاستقلال
المسلم بحاجة الى علاج عصبي ونفسي وجسدي وتعقيم من فيروس الاسلام ثم برمجته من جديد كما تبرمج الالة والاخذ بيده ضمن برنامج توعوي تنموي تربوي علمي مركز حتى يصبح انسانا سويا ناضجا كفؤا يقدر ان يقود نفسه ويتخذ قراره بشكل طبيعي ويمارس حياته اسوة بباقي البشر
بعدها توفر له بيئة يحكمها قانون ونظام وايدولوجية مبنية على العلم والمعرفة ويوضح له دوره بالحياة وواجباته والتزاماته وما عليه وما له وان يصار الى اندماجه بالمجتمع الانساني كي يفكر بشكل جماعي وان ينخرط في عملية الانتاج وان يتفاعل مع الواقع المعاش ويؤثر به ايجابيا في سبيل تغييره نحو الافضل
بهذا يكون انتقل من مستوى التخلف والرجعية والغيبية الى مستوى التقدم والتحضر والعلمانية واصبح انسانا سويا طبيعيا يستحق الحياة وله حينها كل الاحترام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق