الأحد، 3 أبريل 2011

كيف نصنع من المسلم انسانا طبيعيا


كيف نصنع من المسلم انسانا طبيعيا

 

اي حرية يفهمها المسلم اللذي يمارس الصلاة كطقوس في الذل والعبودية والخضوع والخنوع والاستسلام للوهم والمجهول يوميا خمس مرات  او خمس دروس يمارس بها الركوع والسجود وترديد ايات تلقينية لا يفهم معناها ولا تلزمه في حياته

اي استقلال يفهم المسلم وهو ما ان سمع حمار المئذنة يجعر بصوته الاجش النشاز ينطلق مسرعا دون تفكير الى الصلاة كمن ادمن على شرب الخمر   او الافيون

اي علم يفهم المسلم وهو مقتنع بان العلم كله بالقرآن

اي اله يعرف المسلم ويؤمن به وهو الهه متسلط عليه متجبر به لا يسمح له بالتفكير والتامل والاكتشاف ولا يعطيه قيمة لانسانيته او يسمح له بممارسة حقه بالحياة

 

المسلم انسان مريض مصاب بعقله ونفسه وجسده

معاق عن ممارسة الحياة الطبيعية

لا يدرك لا يميز لا يفهم لا يستوعب

بليد غبي لا حيلة له ولا قوة للنهوض والتغير والتحول والتقدم والتحرر والاستقلال

المسلم بحاجة الى علاج عصبي ونفسي وجسدي  وتعقيم من فيروس الاسلام ثم برمجته من جديد كما تبرمج الالة والاخذ بيده ضمن برنامج توعوي تنموي تربوي علمي مركز حتى يصبح انسانا سويا ناضجا كفؤا يقدر ان يقود نفسه ويتخذ قراره بشكل طبيعي ويمارس حياته اسوة بباقي البشر

بعدها توفر له بيئة  يحكمها قانون ونظام وايدولوجية مبنية على العلم والمعرفة ويوضح له دوره بالحياة وواجباته والتزاماته وما عليه وما له وان يصار الى اندماجه بالمجتمع الانساني كي يفكر بشكل جماعي وان ينخرط في عملية الانتاج وان يتفاعل مع الواقع المعاش ويؤثر به ايجابيا في سبيل تغييره نحو الافضل

بهذا يكون انتقل من مستوى التخلف والرجعية والغيبية الى مستوى التقدم والتحضر والعلمانية واصبح انسانا سويا طبيعيا يستحق الحياة وله حينها كل الاحترام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق