السبت، 2 أبريل 2011

الاخوان المسلمون والاحزاب الاسلامية


الاخوان المسلمون والاحزاب الاسلامية

 

هكذا هم المتخلفون ادمنو السير وراء القطيع والاذلال والاستعباد والقهر والخنوع  والاستسلام وهم مرتاحين كونهم لا يريدون اجهاد انفسهم  بالتعلم والفهم والاستيعاب والاستكشاف  والتطور الذاتي والتغير وقبول الاخر والتجدد والتفكير والعمل والانتاج والنهوض والتحرر   والتقدم   فهم يستسهلون الحياة باتباعهم شريعة التخلف والهمجية والدونية والرجعية شريعة الاسلام نتاج همج الصحراء البدو البدائيين ما قبل 1400 سنة اتباع المنحرف محمد زمرة اللصوص والرعاع والدهماء وقطاع الطرق والمغتصبين والمتسلطين والاغبياء والحاقدين والمجرمين والمنحرفين الغير اسوياء والدونيين عن صنف البشر العقلاء

لذا نجدهم اليوم ينتشرون بالعالم مثل ضباع مفترسة انتجتها صحراء العرب وتحمل في ادمغتها واجسادها جينات موروثة من اجدادها ضباع الصحراء العربية المحمدية الاسلامية المفترسة الحاقدة المجرمة اللتي تتلذذ بافتراس كل ماهو انساني حضاري يعاكس حالة التخلف والهمجية

نعم يفترسون الانسان والشجر والحجر حجر البناء ونتاج فعل الانسان المتحضر   والشجر  عنوان النماء والخير والانتاج والعطاء والانسان مصنع الحضاء ومنبع الحياة بثروتها وقيمتها العليا واساس الخلق والتكوين والانتاج والعطاء والفعل الحضاري الخلاق نعم لانهم بطبيعتهم عاطلين فاشلين لا يريدون تحقيق ذواتهم بجهدهم فهم يستسهلون الحياة بالتعدي على حقوق غيرهم في الحياة واغتصابها وامتصاص دمائهم واستعبادهم كي يعيشو على انتاجهم ويترفهو على حساب شقائهم وتعاستهم وفنائهم من الوجود وانهاء حياتهم كونهم في حراكهم يثبتون عجزهم وقلة حيلتهم وتخلفهم

هذه هي حقيقة الاسلام وشريعة الاجرام

ان الاخوان المسلمون وحركة حماس والجهاد الاسلامي وحزب النهضة والسلفيون وحزب التحرير والمجاهدون والجماعة الاسلامية والقاعدة  وحزب الله وجيش محمد  والحوثيون وغيرهم من التيارات الاسلامية كلهم من نفس الايدولوجية ونفس المنهج والاهداف ونفس الفكر لكن التسميات مختلفة

الاسلام وصمة عار في صفحة التاريخ وماساة الانسانية وخطر دائم عليها  وعنوان لكل ما هو مضاد للحياة والحضارة والبناء والتقدم والسلام والرفاه والحرية وكرامة الانسان وعزته

وليهتف كل احرار العالم  وعقلائه وشرفائه معا بقول

لا اسلام بعد اليوم ولا للاسلام شريعة ومنهج حياة  والنصر للعلمانية سر السعادة الانسانية والحضارة والتقدم والرخاء والعدل والسلام والحرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق