احتقار الدين للمراة
احتقار الدين للمراة
سبب احتقار الديانات للمراة والحط من مقامها واعتبارها عورة وتحديد حريتها ومنعها من ممارسة حقوقها بالحياة هو لان المراة تتفوق على الرجل بجمال جسدها وجمال خلقها وقوة عقلها وحسن ادارتها لشؤون الحياة وقوتها في تسلم قيادة الحراك الحضاري للمجتمع الانساني
وبما ان الديانات هدفها الرئيسي هو السلطة والثروة بالحياة اصبح من المنطق الطبيعي ان تكون هي المراة العدو الرئيسي والاساسي لها ولهذا اتجهت كل الديانات وعلى راسها الديانات السماوية ذات المنطلق الغيبي ضد المراة في تحجيمها وتحطيم كيانها وتحديد حريتها وقمعها ومنعها من ممارسة حقوقها بالحياة وعدم منحها الفرصة لتحقيق ذاتها وتاكيد وجودها وممارسة فعالياتها الحياتية بحرية وكفاءة واقتدار واستقلالية
وخير مثال على هذا هو الدين الاسلامي اذ عمل على فرض الحجاب والنقاب على المراة كعنوان لتقييد حريتها الجسدية والنفسية والعقلية والحط من كيانها كانسان مكتمل له الحق الكامل في ممارسة حقوقه الحياتية
لقد شرع الاسلام حقوقا منقوصة للمراة ماديا ومعنويا ووصفها بانها نصف الرجل في الحقوق والامتيازات ولكنها في التطبيق للشريعة الاسلامية لا تمتلك حتى على نسبة واحد بالمئة من الرجل لقد مسخها الاسلام ومنعها بكل الاشكال والسبل من ممارسة حقوقها ككائن انساني والغى كيانها والسبب كما قلنا كي لا تقدر ان تقوم بدورها في استلام مكان القيادة والصدراة والتوجيه في مركب الحضارة الانسانية حسب موقعها الطبيعي في الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق