الاثنين، 18 أبريل 2011

احتقار الدين للمراة


احتقار الدين للمراة

 

سبب احتقار الديانات للمراة والحط من مقامها واعتبارها عورة وتحديد حريتها  ومنعها من ممارسة حقوقها بالحياة  هو لان المراة تتفوق على الرجل بجمال جسدها وجمال خلقها وقوة عقلها وحسن ادارتها لشؤون الحياة وقوتها في تسلم قيادة  الحراك الحضاري للمجتمع الانساني

وبما ان الديانات هدفها الرئيسي هو السلطة والثروة بالحياة اصبح من المنطق الطبيعي ان تكون هي المراة العدو  الرئيسي والاساسي لها  ولهذا اتجهت كل الديانات وعلى راسها الديانات السماوية ذات المنطلق الغيبي  ضد المراة في تحجيمها وتحطيم كيانها وتحديد حريتها وقمعها ومنعها من ممارسة حقوقها بالحياة  وعدم منحها الفرصة لتحقيق ذاتها وتاكيد وجودها وممارسة فعالياتها الحياتية بحرية  وكفاءة واقتدار واستقلالية

وخير مثال على هذا هو الدين الاسلامي  اذ عمل على فرض الحجاب والنقاب على المراة كعنوان لتقييد حريتها الجسدية والنفسية والعقلية  والحط من كيانها كانسان مكتمل له الحق الكامل في ممارسة حقوقه الحياتية

لقد شرع الاسلام حقوقا منقوصة للمراة ماديا ومعنويا ووصفها بانها نصف الرجل في الحقوق والامتيازات ولكنها في التطبيق للشريعة الاسلامية لا تمتلك حتى على نسبة واحد بالمئة من الرجل لقد مسخها الاسلام ومنعها بكل الاشكال  والسبل من ممارسة حقوقها ككائن انساني والغى كيانها والسبب كما قلنا كي لا  تقدر ان تقوم بدورها في  استلام مكان القيادة والصدراة والتوجيه  في مركب الحضارة الانسانية  حسب موقعها الطبيعي في الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق