النصر للحرية في سوريا الحضارة
لم اشهد في حياتي احقر من النظام السوري القائم بقيادة المنحط بشار الاسد والزمرة الحاقدة الفاسدة البذيئة زمرة الحيوانات القذرة المستبدة المتسلطة ما يعرف بحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا
انهم ضربو الرقم القياسي بالشذوذ والحيوانية والانحطاط والاجرام والكذب والتدليس وفبركة القصص الكاذبة المخادعة وتاويل الحكايات والاكاذيب المصطنعة والاستبداد والظلم اتجاه الشعب السوري المتحضر الاخلاقي الانساني المكافح البطل الحر
لقد راينا في الاحداث الاخيرة كيف ان رجال النظام السوري يقتلون المدنيين بدم بارد بالشوارع والساحات ويتفننون بتعذيب المعتقلين حتى الموت وسمعنا كلمات التبجح والتفاخر من قبل رجال الامن بالقيام بمهام القتل الجماعي وكانو فرحين بهذا العمل كانهم يصطادون ارانب في البرية وقد شاهدنا اكاذيب وفبركات النظام والقصص المصطنعة اللتي لا تنطلي حتى على العقول الساذجة بان الاحداث يقف وراءها جهات اجنبية لزعزعة النظام واي نظام؟
مجموعات على هيئة عصابات اجرامية تتلذذ بالقتل لمن يطالب بحريته ويعلن مطالبه الحقوقية في المواطنة والحياة الكريمة الانسانية
لم نعهد في دول العالم الحر ان النظام يتعامل مع المجرمين الحقيقيين من المواطنين بهذا الشكل ضاربين كل القيم الانسانية والمعايير الاخلاقية والحدود القانونية بعرض الحائط بتبجح وافتخار وصلف وعناد وتسلط واستبداد وخسة ونذالة وحقارة هذا اذا كانو مجرمين فكيف اذا كانو اناسا عاديين شرفاء احرار ايجابيين وطنيين يطالبون بحقوقهم الحياتية في الحرية والعيش الكريم؟
ان هذا النظام السيء القذر المنحط سيزول حتما والتاريخ لا يرحم الظالم المستبد والظلم زائل لا محالة والطبيعة تسعى دائما نحو العدالة
فليسقط هذا النظام العفن الفاسد ولتعلو راية الشعب السوري الحر
ان الضمير الانساني والمنطق العقلاني والفكر المتحضر كلها ترفض تصرفات هذا النظام المتغطرس المجرم اللذي لا يمتلك ذرة من الشرف وحسن المواطنة والانسانية حيث ان القائمين عليه كلهم مجرمون ومتخاذلون وانذال ومستبدون وظالمون وساقطون وخونة ولا يمتون بصلة للانسانية ولا للشعب السوري الحر ولا يستحقون ان يكون لهم وطن مثل سوريا مهد الحضارات وصرحها عبر التاريخ
ان التراب السوري الطاهر ملوث بهؤلاء القاذورات حزب الوسخ العربي وزمرة الفار القذر
وان آجلا ام عاجلا الحق سينتصر وسوريا ستعود لمجدها كما عهدناها بفضل سواعد ابطالها وعقول نوابغها ومفكريها ومثقفيها وستعود سوريا الحرة كما كانت حرة منذ نشاة الحضارة الانسانية
وقريبا سيبزغ على سوريا فجرا جديدا يزيل بنوره ظلمة عهود الظلام البعثية
والنصر للاحرار والحرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق