مفهوم الحرية والديمقراطية في الاسلام
هذا هو مفهوم الحرية في الاسلام وفي هذا المضمون يريدون حشر الفكر العلماني المادي الطبيعي في دائرة تفكيرهم الضيقة للوصول الى اغراضهم الانانية الاسلامية المطلقة وبمعنى آخر يريدون تطبيق الشريعة الاسلامية واعتبارها منهج حياة باسم الحرية المتاحة من قبل العلمانية وباسم الديمقراطية ومفهوم الدولة المدنية الحديثة اي انهم يركبون موجة الحداثة والمدنية ليعيدو عقارب الساعة للوراء ولا يريدون اللحاق بمركب التطور والحضارة الانسانية وبذل الجهد الفكري والجسدي وامتلاك ارادة الحياة والتغيير والتطور والتمدن والبناء والانتاج والعطاء والابداع واثبات الوجود وتحقيق الذات
متخلفون ويصرون على التخلف
انتهازيون نفعيون سلبيون متطفلون مستهلكون خاملون كسالى عاطلون رجعيون
نعم كل هذه الصفات الموروثة من الصحراء العربية حيث البدائية والمنقولة عن طريق الاسلام وذات تشريع مقدس الهي ضمن اطار دين الاسلام المنغلق الغير قابل للتطور ومجاراة متغيرات الحياة وغير قادر على مواكبة العصر والانسجام والاندماج مع المفاهيم والحيثيات الزمانية والمكانية للمشاركة بانتاج حضاري انساني خلاق متجدد تقدمي راقي
اقول الى اصحاب العقول الغبية المنغلقة بان الحرية قبل ان تكون مكسب هي عطاء وفعل ايجابي والديمقراطية قبل ان تكون نموذج حكم ونظام حياة هي تجربة حياة وخبرة انتاجية وعلم ومعرفة وتقنية والعدالة قبل ان تكون انظمة وتشريعات هي خلق وسلوك ورقي حضاري تصنعه عجلة الانتاج والتغيير والتطوير وتحقيق الذات بالجهد والفكر والخلق والابداع
عليكم ان تنتقلو الى مستوى التفكير العلمي المادي الخلاق وان لا تبقو تحت مستوى الغيبية الدينية في حدود التخلف والرجعية
لا تفوتو الفرصة التاريخية المتاحة لكم كي تنهضو وتثبتو ذاتكم من خلال موقعكم الوجودي على خارطة الحضارة الانسانية بجهد وفكر واقتدار وفعل ايجابي
لتنتقلو من الفكر العدمي الاسلامي الى الفكر الحياتي المادي الطبيعي
وبالتالي فان الطبيعة لا ترحم المتخلفين والتاريخ لا ينصف الرجعيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق