كارثة بحق الله
لقد توصل علم الوراثة قسم الجينيوم البشري انه من خلال الهندسة الوراثية لجينات الانسان يمكن لانسان المستقبل ان يعيش الى مالا نهاية دون ان يموت حيث بالامكان تخليق جينات تعمل بآلية تجديد تلقائي لخلايا الجسد المختلفة دون ان تهرم وتموت وتبقى في عمر الشباب ولهذا فان الانسان يولد ويعيش للابد وفي حال تطبيق هذا الامر على كل البشر سوف يكون هناك متسع لهم للعيش ولذا يتوجب البحث في الفضاء عن مساكن اخرى غير الارض
السؤال اللذي يطرح نفسه هل يبقى الايمان بالله واليوم الاخر والجنة والنار الى تلك الفترة من حضارة الانسان وهل انسان المستقبل سيحمل هذا الايمان؟
ثم هل يبقى مبرر لوجود الجنة والنار ويوم الحساب مادام الانسان لن يموت ؟
وهل يبقى مبرر لوجود الله نفسه والايمان به ؟
انا اتوقع بان الله سيستقيل من منصبه وسيامر باغلاق الجنة والنار ويلغي يوم الحساب وينهي خدمات الملائكة والجن وكل اعوانه ويطردهم من الخدمة
لكنني حائر بمسالة الشهداء والانبياء والصالحين وغيرهم من سكان الجنة ماذا سيحل بهم واين سيذهبون بعد اغلاق الجنة ؟
اسئلة كثيرة تراودني حول هذا الموضوع لا اجد لها جوابا حقيقة انها كارثة بحق الله واتباعه واعوانه والمؤمنين به
اتمنى ان ياتي هذا اليوم وانا حي كي ارى واشاهد النتائج انه يوم موعود
المهم ان وقتي سيكون قصير في جهنم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق