الاثنين، 25 أبريل 2011

كارثة بحق الله


كارثة بحق الله

 

لقد توصل علم الوراثة قسم الجينيوم البشري  انه من خلال الهندسة الوراثية لجينات الانسان يمكن لانسان المستقبل ان يعيش الى مالا نهاية  دون ان يموت حيث بالامكان تخليق جينات تعمل بآلية تجديد تلقائي لخلايا الجسد المختلفة  دون ان تهرم وتموت وتبقى في عمر الشباب ولهذا فان الانسان يولد ويعيش للابد وفي حال تطبيق هذا الامر على كل البشر سوف يكون هناك متسع لهم للعيش ولذا يتوجب البحث في الفضاء عن مساكن اخرى غير الارض

السؤال  اللذي يطرح نفسه  هل يبقى الايمان بالله واليوم الاخر والجنة والنار  الى تلك الفترة من حضارة الانسان وهل انسان المستقبل سيحمل هذا الايمان؟

ثم هل يبقى مبرر لوجود الجنة والنار ويوم الحساب مادام الانسان لن يموت ؟

وهل يبقى مبرر لوجود الله نفسه والايمان به ؟

انا اتوقع بان الله سيستقيل من منصبه وسيامر باغلاق الجنة والنار ويلغي يوم الحساب  وينهي خدمات الملائكة والجن وكل اعوانه  ويطردهم من الخدمة

لكنني حائر بمسالة الشهداء والانبياء والصالحين وغيرهم من سكان الجنة ماذا سيحل بهم واين سيذهبون بعد اغلاق الجنة ؟

اسئلة كثيرة تراودني حول هذا الموضوع لا اجد لها جوابا حقيقة انها كارثة بحق الله واتباعه واعوانه والمؤمنين به

اتمنى ان ياتي هذا اليوم وانا حي كي ارى واشاهد النتائج انه يوم موعود

المهم ان وقتي سيكون قصير في جهنم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق