السبت، 16 أبريل 2011

الاسلام لمن ؟


الاسلام لمن ؟

 

الاسلام نظام حياة يخص عصابات همج الصحراء العربية اللتي تعتاش من وراء السطو والسلب والنهب والاغتصاب وتسلك طريق الاجرام لتحقيق غاياتها فهي ترهب الناس وترعبهم وتروعهم وتصادر كل حقوقهم بالحياة وتظلمهم وتقهرهم وتمنع عنهم اسباب الحياة والتطور والابداع والرفاهية والسعادة والعيش الكريم وتصادر حريتهم وتدمر حياتهم وتقتلهم وتلغي كيانهم وكل هذا طبعا من اجل ثروتهم والاستحواذ على انتاجهم ومقدرات حياتهم والتفرد بالحياة والسعادة والرفاه على حسابهم

هو نظام غيبي عدمي بالمطلق  يعتمد التشريع  المسنود لرب محمد ذاك الرب المتميز بالسادية والتسلط  والاجرام والعدوانية والذي لا يعرف سوى الحساب والعقاب وكل فعاليات الحياة عنده حرام اللا حلال واحد وهو الموت والفناء او العبودية المطلقة والاستسلام لرغباته السادية التسلطية ولذلك سمي اتباعه بالمسلمين

المسلم هو من يستسلم بكله الكياني الوجودي فكرا ونفسا وجسدا وملكا ومقدرات وثروة حياتية لرب الاسلام وتقديم الولاء المطلق له دون اي خصوصية او فردية  او حرية او قرار ذاتي وجودي انساني حر

وبهذا فان الاسلام يضع الانسان في سجن مقفل تماما سجن معنوي وسجن مادي حيث لا يسمح باي فعالية سواء فكرية او نفسية وجدانية او حركية جسدية خارج اطار خدمة السجان ورغبته

محمد هو ولي رب الاسلام وممثله ورئيس وزرائه واتباع محمد هم القادة الميدانيين والسجانين والسلطة التنفيذية لتشريعات  رب الاسلام من خلال القران والسنة

ورب الاسلام ما هو اللا فكرة ذكية اخترعها محمد وزرعها وهما مقدسا في اذهان اتباعه ليفرضوها في اذهان المستسلمين المغفلين المستعبدين المستغلين المساقين كالغنم الى المسلخ دون ارادتهم

رب الاسلام وهم وكذب  وفكرة لا وجود حقيقي لها

والاسلام كله نظام حياة من اختراع محمد ومساعديه ما يسمون بالصحابة والمسلمين الاوائل ومن شجعه وازره والمنتفعين من ورائه  وكما قلنا هو نظام حياة ينظم حياة عصابات الصحراء الهمجية الاجرامية  وقد اطلق عليه اسم  دين لكي يصبح عنصرا تاريخيا اجتماعيا حياتيا ويتخذ مكانا على خارطة الحضارة الانسانية  ويسجل حضورا على انه مبدا حياة ومنهج  اسوة بباقي الديانات والمناهج الانسانية

الاسلام وصمة عار  على جبين التاريخ الانساني وحجر عثرة امام التطور الحضاري ومنهج عدمي للوجود الانساني

ولا حول ولا قوة اللا بالعلم والعلمانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق