الدين هو سبب التخلف الحضاري
مآسي الانسان من امراض وحروب ونزاعات وكوارث وقهر وفقر وصعوبة حياة وتخلف حضاري عام كلها سببها الرئيسي هو الجهل وعدم المعرفة والجهل يربو ويترعرع في اطار الدين فالدين مظلة الجهل وبيته وحاميته وقلعته اللتي يستاسد بها ويتسلط منها على الانسان والدين هو اللذي يشرع الجهل ويمنحه الصلاحية الكاملة للتصرف في حياة الانسان والتحكم بها وفرض قوانينها وتشريعاتها ودستورها وانظمتها وتعيين الجهلة لسيادة الانسان وحكمه وتحويل مسار الحضارة من طريق العلم والمعرفة والتجربة الفعلية والعمل والتفاعل الايجابي الى طريق الجهل وعدم المعرفة وعدم العمل والتفاعل السلبي
هذه هي معادلة الحضارة والدين بالمفهوم العلمي والتجريبي الحقيقي في كل زمان ومكان من تاريخ الانسانية
الجهل عندما لا يوجد له حاضنة او بيت او مظلة اي الدين اللذي يمثل كل هذه العناصر فانه يتبدد بفعل تجربة الانسان الحياتية وتطوره عضويا ضمن حركة التطور الطبيعية وتتراكم لديه الخبرة ومهارة الحياة والعلم والمعرفة وتنمو لديه تقنية الحياة في بيت الفكر الطبيعي وفي اطار العلم الطبيعي المادي المطلق وفي مظلة علم المادة حيث لا حياة للجهل هناك ولا وجود
ومن هنا نستدل على ان الدين هو العدو الرئيسي للحضارة والتقدم والتنمية والرقي والرفاهية وسعادة الانسان وكرامته وعزته لانه يحتوي الجهل وينميه ويتسبب بعكس المسار الطبيعي لحضارة الانسان نحو الامام الى جهة الخلف والتراجع والانحطاط وينتج عن ذلك كل ارهاصات التخلف الحضاري اللتي ذكرت في بداية المقال
وعلى هذا نقول لا اله والحياة مادة والدين مخدر وسم قاتل للحياة والانسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق