الجمعة، 11 مارس 2011

لا ثورة مع الاسلام ولا اسلام مع الثورة


لا ثورة مع الاسلام ولا اسلام مع الثورة

 

تموت الثورة دائما حال ولادتها في بلاد العرب  فلا تنمو ولا تكبر ولا تزهر ولا تثمر

والسبب هو الاسلام ذاك الغول  الساكن في غرفة ولادتها منتظر قدومها  فيهم بخنقها وكتم انفاسها  وتحطيم كيانها حال ولادتها وقتلها في مهدها

يمارس غريزته العدوانية وكرهه الفطري لكل معالم الحضارة الانسانية واسسها واسبابها كونه مدمر الحضارات وهادم الكيانات وقاتل للانسان والحياة وتاريخه يشهد بذلك

لان الثورة ثمارها تعني اندثار الاسلام وازالته حيث لم يعد له استعمال او جدوى من وجوده

وتعني تطور الانسان وزيادة وعيه وعلمه ومعرفته وتجربة حياته  واكتساب المهارة والتقنية الحياتية وهنا لم يعد احد يؤمن بالاسلام او ياخذ به كمنهج بالحياة او يتبع له فيفقد مؤيديه واتباعه وولاته وقادته ومشايخه وائمته ويصبح تراثا سيئا من تراث الانسان البدائي الرجعي المتخلف الهمجي الصحراوي في المنظور العلمي المنطقي الحضاري الراقي اللذي تصنعه الثورة

ولهذا السبب فانه لا مجال لثورة عربية ان تكبر وتثمر في مظلة الاسلام وسيادته وتحكمه في منهج واسلوب حياة الشعوب وادارة شؤونها وانظمتها ودستورها ومنبع فكرها ووعاء ثقافتها واساسها التربوي وبناء شخصيتها

وعلى هذا نقول لا ثورة مع الاسلام ولا اسلام مع الثورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق