دور الحركات الاسلامية في الثورات العربية
ما حصل بالفعل في تونس ومصر
انهم يستغلون امتدادهم العقائدي والفكري بين عامة الناس
ويضربون على وتر العواطف والاحاسيس متجاهلين منطق العقل والتفكير العلمي الحضاري التقدمي
يتمسكون بالتراث الفكري والثقافي العربي الاسلامي الرجعي ويستبدلونه
بفكر الحداثة والنهضة والتقدم والمدنية والعلم والتقنية
ما زال الشباب العربي وهو اداة الثورة يفتقد لروح المبادرة وارادة التحدي والجراة في اتخاذ القرار التحرري الاستقلالي التقدمي الثوري وما زال الرعب المتجذر في شخصيته جراءالتربية الدينية والابوية والقبلية يعيقه عن قيادة الطليعة الثورية والحركة الثورية في وسطه الاجتماعي
وما زال الخوف يمنعه من امتلاك قدرة التحدي والمواجهة كسلاح للتغيير والنهضة والتحديث
ان ما حصل هي هزة حركية لجس نبض الشارع ولقياس مستوى الوعي الثوري وامكانية تطبيق الفعل الثوري وتنفيذه على ارض الواقع العربي
وكانت النتيجة ان المجتمع ما زال بعيدا جدا عن الثورة فكرا وبرنامجا وتطبيقا ومنهجا وثقافة وتربية ووعيا اجتماعيا شاملا
وقد كانت النتيجة مخيبة للامال والطموحات والاهداف
وتعود الدائرة الى بدايتها في رسم حلقة جديدة من حلقات تخلف الحضارة العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق