هكذا هي العلمانية
هكذا هو الانسان المفكر بالشكل الطبيعي
عندما يفحص موقعه في الحياة ويقيم خطواته بعد كل الجهود اللتي بذلها والخطوات اللتي خطاها يجد نفسه انه ما زال في اول خطوة من حياته وانه وليد اللحظة وما فات كله تمهيد لخطوته الاولى اللتي بصدد تنفيذها فيقدم عليها ويبدا حياته من جديد وهكذا الى ان ينتهي عمره وفي اخر لحظة يكون لديه امل وهدف بحاجة لعمر آخر للوصول اليه ولكن ينتهي عمره للاسف دون تحقيق كل ما يصبو اليه وينتقل الطموح الى وريثه وهكذا تستمر الحياة فالمادة متحركة متطورة متغيرة لا تقبل السكون لان السكون من العدم والمادة من الوجود والحركة والفعل والصيرورة والانسان من خلق الصيرورة والمادة والوجود
هذه هي الحياة حركة وتغير وتطور ونمو ونضوج وتقدم نحو الافضل والارقى والاسمى مكانة ونوعا وشكلا ومضمونا وموضوعا وكيفية
هكذا هو الفكر العلماني وهكذا هي العلمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق