كيف نصنع المجتمع المتحضر ؟
الخوف من الموت هو السبب الرئيسي للايمان بالله
الجهل وقلة المعرفة وقلة تجربة الحياة والفتها هي اسباب الايمان بالدين والمعتقد
ضعف ارادة الحياة والشجاعة والعزيمة والاقتحام والاقدام اسباب تحول دون البحث عن الاستقلال والحرية والكرامة والعدالة والتقدم والتطور والتغيير نحو الافضل وصناعة واقع السعادة والرفاه للانسان
ضعف القدرات العقلية والجسدية والنفسية يؤدي بالانسان الى النزوع باتجاه الدين والعادة وراي المجموع والولاء للسلطة لمجرد انها سلطة
الخلل في بناء شخصية الانسان من خلال التربية والتنشئة يؤدي به ان يكون عدوانيا ساديا تسلطيا غبيا دينيا سلبيا استهلاكيا متطفلا
من هذه الاشياء نستدل على ان بناء شخصية حضارية يكون ببناء الفرد ككيان حيوي عقليا وجسديا ونفسيا بتنمية قدراته وامكانياته ومواهبه وتدريبها وبرمجتها وخلق بيئة مناسبة لها لتعطي اقصى انتاج باعلى قيمة نوعية وكما نتعامل مع الالة نتعامل مع الانسان فهو الة انتاجية بكل المقاييس
هذه الالة نوفر بها الامكانيات اللازمة ونطورها وننميها ونصونها ثم نبرمجها بالعلم والمعرفة والتربية والتوجيه والرعاية والمتابعة ونوفر بيئة عمل لها يحكمها القانون والنظام والدستور وتكون العلاقة البينية محكومة ومصاغة على اسس وقيم اخلاقية حضارية تتناسب مع نوعية وكمية الانتاج المطلوبة حضاريا من هذه الالة البشرية الا وهو الانسان الفرد وبمجموع هذا الفرد يتشكل المجتمع المتحضر اللذي يمتلك المؤهلات والقدرات الخلاقة المبدعة واللتي من خلالها وبها يقدر ان يصنع حضارة تستحق اسمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق