الأربعاء، 9 مارس 2011

الطبيعة هي الاله الحقيقي


الطبيعة هي الاله الحقيقي 

 

اجمل شيء في حياتي هو ان اكون وحيدا بين احضان الطبيعة  مطلقا خيالي  الى ابعد حدوده اتامل وافكر في كل الاشياء واستمتع بجمال الطبيعة واتحسسها واشمها واسمعها واناغيها واحاكيها  واداعبها وارقص معها واغني لها واضحك معها  واعبر عما بقلبي ووجداني لها  وكانها امي وحبيبتي ومربيتي وحاميتي وحاضنتي  وماواي ومهجعي وبلسم المي ووجعي ومعها اعيش فرحتي وسروري وبهجتي 

تفهمني وافهمها  ولم تظهر لي بحياتي كلها انني اخطات فهي دائما تصفح عني وتسامحني وتدلني على الصحيح بلطف وحنو ورقة ومنطق علمي وتفهم حضاري

دائما تشد من ازري وتواسيني وتقف معي وتشجعني وتمنحني الجرأة والشجاعة والجسارة والاقدام واقتحام الحياة  والخوض في غمارها بكل ثقة وامل بالنجاح والتفاؤل

 الطبيعة  احسها بانها كل كياني وبها سر وجودي  ومنها استمد طاقتي وقوتي بالحياة ومنها احصل على مقومات صمودي امام تحديات الحياة واحصل على  علمي ومعرفتي ومهارتي في مجابهة الواقع  وتحويله الى الافضل في كل زمان ومكان وحال

احس بالطبيعة كانها في داخلي وانا في داخلها

انا كيان منصهر بالطبيعة

هي الهي وقانونها منهجي ومادتها جسدي وطاقتها روحي 

احب الطبيعة وهي تحبني  واقدسها وهي تقدسني

من الطبيعة تعلمت الحب والصدق والوفاء والانتماء وحب العمل والانتاج والعطاء

تعلمت التسامح والتواضع والرحمة  واحترام الكبير والعطف على الصغير وحب المراة وتقديرها جل تقدير واحترامها  والاخذ بيدها والحفاظ على حقوقها  والاهتمام بها

من الطبيعة تعلمت ان افكر وابقى افكر وابحث واستكشف وابدع وابتكر واربط واجتهد واستقرىء واخمن واحتمل واتوقع واتخيل واتصور  وابرمج واخطط  واعمل وانفذ واحقك الاهداف بنجاح

من الطبيعة امتلكت القدرة على تحقيق ذاتي وصنع كياني واشغال حيزي بالوجود بشكل كامل سليم  ايجابي فاعل  وان اكون مشاركا في تسيير عجلة الحضارة الانسانية  نحو الامام

من الطبيعة صنعت لنفسي وطنا  وعنوانا ومكانا التقي به مع مجتمع الانسانية ومع كل الكائنات الحية وعناصر الطبيعة والكون 

احببت الطبيعة بعناصرها وبشكلها وتضاريسها ومكوناتها وغضبها وفرحها وجبلها وسهلها وشجرها وعشبها وفراشاتها وعصافيرها واحببت نفسي لانني جزء منها

احب الطبيعة الى درجة القدسية واقولها من عمق احساسي

الطبيعة هي الاله الحقيقي   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق