الأربعاء، 23 مارس 2011

انا طبيعي لا ديني


انا طبيعي لا ديني

 

مشكلتي ليست مع الدين كان يكون الاسلام او المسيحية او اليهودية او عبادة الفرج او النار

انما المشكلة مع الفكر الغيبي اللذي يتجاوز الحقيقة وكنه المادة والفكر الطبيعي العلماني المادي الي الفكر الغيبي ويفرض الصورة والخيال والوهم مكان الواقع والحقيقة

مشكلتي مع الفكر السلفي النمطي الغيبي البدائي القادم من اوليات الحياة وبديهياتها في الوقت اللتي قطعت بها الحياة اشواطا كبيرة سجلت من خلالها الانسانية رصيدا معرفيا وعلميا وتقنيا  يكفي للانسان كي يقود مسيرة حضارته بنفسه ويكون هو الاله الحقيقي لذاته وللحياة من حوله

مشكلتي هي مع ذاتي بان اتبع عقلي وفهمي وقدراتي وعلمي وتجربتي وخبرتي ومهارتي وارادتي ام اتبع غيري القابع في المجهول واطبق نظريات لا ادرك معناها ولا افهم مغزاها لتسوقني كالعبد الخانع  المستغل المستغفل الى حيث لا ادري ولا انوي ولا اخطط ولا اهدف

مشكلتي هي ان اكون مستقلا متحررا   مالكا لكياني اعيش ضمن ارادتي  واتصرف تبعا لقراري ام انني عبدا تابعا فاقدا لكياني واعتباري واستقلاليتي وانسانيتي

عندما اقول ان لا اله والحياة مادة فانا اعلن حريتي الكاملة وحقي بالحياة باستقلالية وكرامة وعزة ورفاه وسعادة وديمومة بكامل ارادتي  وتاكيدي لذاتي الانسانية الحرة

هذا شاني وهذه مصلحتي في الوجود وانا من يقدرها ويعرفها ويحققها  وانا من يمتلك نفسي وكياني جسديا ونفسيا وعقليا

كل شيء خارج هذا الاعتبار لا قيمة له ولا حقيقة من وجوده  ان كان ما يسمى الله او غيره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق